مُهنّد يعقوب
فيما النافذةُ تطلُ على جثةِ الليل
صَفعتْ الريحُ فجأة ,
وجهَ الغرفةِ بتعاليمها القلقة
لم يتسن لي وقتها كما في أي وقت مماثل
أن اتشبّثَ ببالون الصمت
الذي طار بعيداً
وتركني قرب جدار عمره خطوة واحدة
صار عليَّ بعد الآن
بعد أن ظللتني قبعة الرؤيا والتفرّس
أن لا أبقى ثاوياً
وكمرض حديث الولادة
شاكستُ شوكة التباطؤ
أنفقتُ لليل .. ذلك الكائن المختبئ فيَّ كحسرة
والذي أتلفني بعيب روحه المتخشبة
أنفقتُ الخطوة ذاتها
تاركاً ظلي يتضرع في حائط
جاهز كهذا العالم للإنكفاء بعناية .
فيما النافذةُ تطلُ على جثةِ الليل
صَفعتْ الريحُ فجأة ,
وجهَ الغرفةِ بتعاليمها القلقة
لم يتسن لي وقتها كما في أي وقت مماثل
أن اتشبّثَ ببالون الصمت
الذي طار بعيداً
وتركني قرب جدار عمره خطوة واحدة
صار عليَّ بعد الآن
بعد أن ظللتني قبعة الرؤيا والتفرّس
أن لا أبقى ثاوياً
وكمرض حديث الولادة
شاكستُ شوكة التباطؤ
أنفقتُ لليل .. ذلك الكائن المختبئ فيَّ كحسرة
والذي أتلفني بعيب روحه المتخشبة
أنفقتُ الخطوة ذاتها
تاركاً ظلي يتضرع في حائط
جاهز كهذا العالم للإنكفاء بعناية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق