مهند يعقوب
مضتْ أربعون
مضتْ أربعون
وأنا أرعاها ورقة بعد أخرى
وشهيق بعد شهيق
هي تتقمصني
وأنا أجهل السّر
من حقل السيكوتين
الى حقل القطن البارد
لِمَ لا أدفعها الآن
الى قوس الصدفة
او نوايا الفَلًَك البعيد ؟!
سوف لن ( أضرط على حياتي )
بل سأغني لها
ورقة بعد أخرى
وشهيق بعد شهيق
وسأحب الخراب
المحيط بي
من كلِّ جانب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق