مهنّد
يعقوب
التي
تموت ولا تنعطف
إننا
ذهبنا سريعاً وبعيداً
حتى
لم نعد نتذكر
شكل
الخدعة
أو نندم على تلك الصفات.
أو نندم على تلك الصفات.
هي تقول
،
ولا
ينبغي أن نكره ذلك
أو
يسخر منه أحد.
ثم
يحدث
بالحب أو الحيف أو الكراهية
بالصمت أو الضجيج
أن
تمضي هذه الأيام
بحلوها
ومرّها
وتتحلّل
خلية إثر خلية
بالنّاس
المرحين والأذكياء
بالشعراء
والفلاسفة
وكتبهم
الملونة والكئيبة
أسفل
الرّف
بكل
وردة وحبة رمل
وبكل
تافه
وعظيم
على سطح الأرض
الى
أن يصير الجميع حلماً
أو
مادةً للتباهي
مَنْ
يدري ؟
ربما
نكون أحجاراً باهتة
في
العراء
او
سماداً للحرب
ثم لا
ينبغي
أن نكره ذلك
أن نكره ذلك
أو
يسخر منه أحد !
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق