ترجمة : موفق السواد
محطة وقود
محطة وقود
Bart FM Droog
المراة فريدا الأولى
المرأة فريدا الثانية
موفق السواد |
أنظر الى الأيام من زاوية أخرى
أنام حين يستيقظ الجميع
أسهر على قلق تلك الأحياء
البعيدة الممتلئة
أعيش بعيداً عن الزحام
في سيارتي الرائعة
بلونها الأزرق الرسمي
أستمع للأغاني التي تهزني
عند ستدي كروزة
حول هذه القارّة الشاربة للدماء
لا أبحث عن شيء
أنتظر أقل ممّا تنتظره عظامي
من كلاب المقابر البعيدة
وامرأة لا يمكن نسيانها.
إنتظار
Arjen Bakker
لماذا ليس الآن
شيء يقترب
وشيء آخر يختفي
أغاني الوداع
تصدر من كلّ زواية الشارع
الشبابيك المفتوحة
تسلّم أو تستقبل ما سيختفي
في آخر نفس.
التوأم
Petra Else Jakel
التوأم فريدا
لا تملكان سوى قدمين
إبهاماهما تلامسان الأصابع كلّها
قطعة بعد أخرى
ذهاباً وإياباً
كما في أول درس رقص.
عندما صنعتْ دائرة بيديها
وذراعها حول خصرها.
التوأم فريدا
تضعان الإبهام على الثدي
تتلامسان تحت الماء
تسحبان القاع الحجري
كلباس فضفاض
كبيت ،ككهف أبدي
ومع هذا كله تغير جسدها.
المراة فريدا الأولى
تناديني فوق ماء البحر
ولكنّها تتركني واقفاً عن الهالة
وأنا أستسلم بانتظار المطر.
المرأة فريدا الثانية
تتحدث بهدوء
تقول ما ليس صحيحاً للماء
لأكون صاخباً كما الكلمات
وأن استمعت تأخذني معها.
خذّ شالاً تقول لي
ستهب الريح
إجلب معطفاً ضد الماء
وانسى كيف تسبح
إستمرْ تنفس تحت الماء
كنّ كما لؤلؤة دّم.
شراء التفاح
Tssead Bruinja
ذلك الحزن المعتق المفتت
في صناديق بائع الفاكهة
مرتبكة عاشقة التفاح
البائع يراها منكسرة
ضاحكة على طرائفه
متمنياً أن يلتقط سكينه
ليريها أنصاف تفاحه الذهبي
...
إنها مترددة مثل ساعة
خالية من العقارب
كمن يلحق بالباص
في آخر لحظة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق