رعد زامل
إنقذوا أسماكنا من الغرق
ليس لي سوى
أملٍ بسيط
تحتضنه دجاجة الماء
منذ ربع قرن
غداً ....
يفقس أملي هذا
ربما يصبح شجرة
أو
قنبلة هناك
في القرى الأسنُة
القرى التي
تنام على القصب
ثمة ما يثير الأمل
فنحلم أن نعيش كالبرمائيات
تحت المياه
وفوق المياه
ومن أجل المياه
ومع ذلك
هناك ما يدعو
إلى إنتظار كودو
أو مبعوثه الشخصي
لإنقاذ
أسماكنا
من الغرق .
وصية
بالسكين ذاتها
السكين التي
سالَ لعابُها
على جسدِ التفاح
سأقطعُ أذيال خيبتي
وأقف طويلاً على المنابر
مفلساً كعادتي
ومفلساً كفمٍ يخلو من الشتيمة
وكي لا أموت
إلا وأنا موصٍ بينكم هكذا
فحصاني لعبد الأمير جرص
شرط أن يصل
إلى عروة أبن الورد
وقميصي لعبد الرزاق عبد الوهاب
شرط أن
لا يقطف الوردة من القميص
أما قصائدي
فأنفقوها
على ربة الشعر
وأطفال الجنوب .
من دفتر الجوع والعائلة
رغم إن أبي
كان قبطاناً بارعاً
وأمي تنشر عبائتها
مع الرياح
وأخوتي يجذفون بأيديهم
فقد غرقت العائلة
ليس لأن البحر
كان غاضباً
ولكن جيراننا
جميعهم قراصنة.
إنقذوا أسماكنا من الغرق
ليس لي سوى
أملٍ بسيط
تحتضنه دجاجة الماء
منذ ربع قرن
غداً ....
يفقس أملي هذا
ربما يصبح شجرة
أو
قنبلة هناك
في القرى الأسنُة
القرى التي
تنام على القصب
ثمة ما يثير الأمل
فنحلم أن نعيش كالبرمائيات
تحت المياه
وفوق المياه
ومن أجل المياه
ومع ذلك
هناك ما يدعو
إلى إنتظار كودو
أو مبعوثه الشخصي
لإنقاذ
أسماكنا
من الغرق .
وصية
بالسكين ذاتها
السكين التي
سالَ لعابُها
على جسدِ التفاح
سأقطعُ أذيال خيبتي
وأقف طويلاً على المنابر
مفلساً كعادتي
ومفلساً كفمٍ يخلو من الشتيمة
وكي لا أموت
إلا وأنا موصٍ بينكم هكذا
فحصاني لعبد الأمير جرص
شرط أن يصل
إلى عروة أبن الورد
وقميصي لعبد الرزاق عبد الوهاب
شرط أن
لا يقطف الوردة من القميص
أما قصائدي
فأنفقوها
على ربة الشعر
وأطفال الجنوب .
من دفتر الجوع والعائلة
رغم إن أبي
كان قبطاناً بارعاً
وأمي تنشر عبائتها
مع الرياح
وأخوتي يجذفون بأيديهم
فقد غرقت العائلة
ليس لأن البحر
كان غاضباً
ولكن جيراننا
جميعهم قراصنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق